الخميس، 15 فبراير 2018

3//

17.01.18

أعلم ما جال بخاطرك عندما أطلت النظر في هذا الاتجاه عبر الظلمة
"رب صدفة خير من ألف ميعاد"
 قدمتُ إلى هذا المكان صدفة
التقت أعيننا صدفة
اتخذت مجلساُ عندما بدأتَ بالإزهار تحت ضوء النجوم
صدفة
لملمت أطرافي وهممت راحلة عندما نفضتَ
بقية قطر الندى من على صدغيك
صدفة
لا تنظر باتجاهي بينما تصارع البدر على تألقه
كأن المكان امسى فارغاً من كل ظل
سوى ظلينا
ليس من شيء مصيري في هذا المشهد
على ما يبدو انك رحالة تبحث عن الصدف ذات المغزى
تشابكت خيوط رؤيتك بحذاء رحالة أخرى
تتوجس أي البساتين أبهى زهوراً
و ترحل مع أواخر الصيف، بعد لم تقطف أي تذكار
ما معنى أن تعثر على الوردة التي تشتهي
إن كانت ستفنى على مزهرية تتقي وهج الشمس
جارة لجدار شاحب
لا تنظر إلي كأن لقائنا فاتحة لذلك الكتاب المكسو بالغبار
في رف تركته إلى بعد حين
الصدف لا معنى لها

لذلك أسميناها صدفاً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق